أقامت مؤسسة طرابلس عاصمة الشمال الإعلامية وبالشراكة مع الأكاديمية الدولية للتدريب والبحوث ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان “الإعلام بين الشعبوية والحداثة” ، قدّمها مدير عام الأكاديمية ، المدرِّب محمود جعفر.
تناولت الورشة على مدى يومي السبت والأحد في ١٠ و١١ كانون الثاني ٢٠٢٢ ، أبرز النقاط الأساسية الهامة التي يجب أن تكون ركيزة كل صحفي وعامل في مهنة الإعلام ، فشملت كيفية تكوين صورة ذهنية إيجابية في نفوس الجمهور عن أي مؤسسة لا سيما الإعلامية منها ، التحرير الصحفي وصناعة الخبر ، أخلاقيات مهنة الإعلام كما وقيم التعامل الأخلاقي فيما بين المؤسسات الإعلامية مع بعضها ، المغالطات اللغوية والنحوية الأكثر تداولاً ، وكذلك شملت الورشة الحديث عن الإعلام الإلكتروني ودوره في التأثير وتحوله لسلطة إقناع ، وختاماً محور خاص حول التثقيف والوعي القانوني لمن يعمل في الإعلام لمعرفة الخطوط التي يُمنع تجاوزها ، كما و التجاوزات التي تحصل للتصدي الفعلي لها ، بسلطة القانون دون غيره.
كما كانت إطلالة خاصة عبر برنامج “الزووم” مع رئيس مؤسسة وموقع طرابلس عاصمة الشمال الأستاذ عمر عاصي ، حيّا من خلالها المتدربين وشرح أبعاد هذه الدورة التي تتمحور حول إنتاج وعي إعلامي حقيقي ، مشيراً إلى أنّ مسيرة التدريب مستمرة وستكون بشكل دوري ، بما يخدم تعزيز المهارات.
أعقبها مداخلة للمدرب الدكتور محمود جعفر ، أشار خلالها إلى أهمية تصويب المفاهيم الخاطئة والمغالطات التي باتت عرفاً متداولاً ، معتبراً أنّ مسيرة التدريب لن تتوقف بمساعي مشتركة بين مؤسسة وموقع طرابلس عاصمة الشمال والأكاديمية الدولية للتدريب والبحوث ، ولأنّ الهدف الأسمى هو الوصول لإعلامٍ قادرٍ على أن يكون في خدمة المجتمع وتطوير إتجاهاته ومساراته العلمية.
هذا وكانت مداخلات للمتدربين ، حيث أثنوا على ما اكتسبوه من مهارات ، شاكرين للقيمين على الدورة إتاحة هذه الفرصة أمامهم ، والتمني بإقامة مستويات أعلى لتعزيز ثقل ممعارفهم.
فيديو مرفق عن الدورة – إعداد فريق عمل مؤسسة طرابلس عاصمة الشمال الإعلامية